الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة المرأة التراويح في البيت أفضل أم في المسجد؟

السؤال

أنا فتاة أفضِّل أن أصلي التراويح في البيت مع أن المسجد قريب من بيتنا, ولكني غير حافظة للقرآن؛ فأصلي بالسور القصار, ثم أكمل ما تبقى من الوقت في قراءة القرآن إلى حين خروجهم من المسجد, فأيهم أفضل لي الصلاة في المسجد أم في البيت؟ وهل أجر صلاتي في البيت يعادل أجر صلاتي في المسجد - بارك الله فيكم -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، وراجعي الفتوى: 10306، ويمكن ان تُطيلِي صلاتك بالقراءة من المصحف, وراجعي الفتويين رقم: 6077، 1781.

ويجوز لك الصلاة في المسجد، إذا لم تكن ثمة فتنة, أو ريبة, أو أي محظور شرعي، وبشروط تجدينها في الفتويين رقم: 11990، 26957.

فالأولى لك الصلاة في البيت، لكن قد يتعلق بالصلاة في المسجد بعض المزايا، تجعله أفضل، كوجود إمام قارئ خاشع مؤثر في المصلين، أو من يُعلِّم الناس بعض ما لا يسع المسلم جهله, أو يكون في البيت ما يشغل من الضجيج؛ مما لا يحصل معه مقصود الصلاة، وهو الخشوع، فعند ذلك يترجح المسجد بالشروط السابقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني