الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نذر المباح على التخيير

السؤال

السلام عليكم
نذرت أن أقيم حفلة عند تخرج أبنائي والآن تخرج أبنائي فما رأيكم أن أدفع مصاريف الحفلة لأقاربي حيث أنهم محتاجون للأموال جداً؟
و شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا النوع من النذر يدخل في النذر المباح، والراجح فيه عند أهل العلم أن الناذر مخير بين الوفاء بنذره أو تركه، لكن في حالة حصول الترك له تجب فيه كفارة يمين، وانظر الفتوى رقم: 34427. والذي ننصح السائل به هنا هو أن يكفر عن يمينه، ثم يتصدق على إقاربه بما رصده من مال لتلك العزومة، وذلك لما في الصدقة على القريب المحتاج من عظيم الأجر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة. رواه الترمذي وحسنه، ولأن إقامة الحفلة أمر غير مطلوب شرعاً. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني