الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجفاف ليس مطهرا للثوب

السؤال

ما حكم من صلى في ثياب كان عليها بول مند مدة، أي ثياب يابسة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي عليه جماهير أهل العلم أن جفاف النجاسة على الثوب لا يكون مطهراً لها، بل لا بد من غسلها بالماء، وقد بينا ذلك مفصلاً في الفتوى رقم: 36980. وبناء على ذلك فالصلاة في ثياب هذا حالها، مع العلم بها والقدرة على إزالتها لا تصح، لفقدان شرط طهارة الثوب من النجاسة، وإذا تخلف الشرط تخلف المشروط، وللفائدة راجع الفتويين التاليتين: 3251، 30363. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني