الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أسباب فقدان السعادة فعل الذنوب والمعاصي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
هل يجد الإنسان السعادة إذا بحث عنها بعيداً عن الله؟ وهل القرب من الله يحقق الراحة والسكينة والسعادة؟ كيف يتعلق قلبي بالله ورسوله وقرآنه؟
كيف يغسل التعلق بالله القلب من همومه؟
جزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن السعادة هي أساس الحياة وطعمها، فإذا فقدت كان الإنسان يتقلب في جحيم ولو ملك الدنيا بأسرها، ولا وسيلة لتحقيقها إلا بالفرار إلى الله عز وجل والقرب منه واتباع شرعه، قال الله سبحانه: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28]. والمؤمن الحق يدرك هذه النعمة العظيمة من ربه فيسعى دائما إلى رضا ربه والسير على هدي نبيه صلى الله عليه وسلم فتراه بذلك مطمئن القلب، منشرح الصدر، أما غيره، فلا يعرف السعادة ولن يعرفها أبدا ما دام لا يعرف ربه سبحانه، وذلك لأن الذنوب والمعاصي تحدث بالقلوب أضرارا خطيرة من جملتها فقدان السعادة، ولمعرفة ما يجلب السعادة وما يفقدها، نحيل على الفتوى رقم: 29853. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني