الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراء عملية تكبير الثدي ليكون في الحجم الطبيعي

السؤال

أنا بنت عندي 26 عاما، غير متزوجة. طول عمري أعاني من عدم نمو الثدي، مما كان ولا زال يسبب لي الحرج، ولا أجلس في البيت، أو أخرج بدون لبس برا كبيرة؛ لتخفي ذلك.
هذا الموضوع يسبب لي القلق الشديد والتوتر دائما.
ذهبت لطبيبة للاطمئنان، وقالت لي إنه صغير جدا، وتحت المعدل الطبيعي.
سؤالي هو: هل يجوز في حالتي هذه أن أقوم بعملية تكبير الثدي بحجم يكون مناسبا لجسمي، لا للزينة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مسألة تكبير الثدي تندرج تحت ما يسمى بالعمليات التجميلية، وللفقهاء تفصيل في حكمها، والتفريق بين ما إذا كان ذلك لمجرد طلب الحسن فيحرم إجراء العملية في هذه الحالة، وبين ما إذا كان لإزالة عيب فيباح.

ومما نوصيك به دعاء الله -تعالى- وسؤاله أن ييسر أمرك، واجتهدي في البحث عن سبيل لمعالجة هذا الأمر عن طريق الأدوية الطبية، وأساليب العلاج الطبيعي عن طريق ذوات الخبرة من الطبيبات، فعسى الله أن يسوق إليك الخير على أيديهن.

فإن تيسر ذلك، فالحمد لله، وإن لم يتيسر، وكان ما تشكين منه على حال معيبة ومشوه للخلقة، فلا بأس بإجراء عملية جراحية لجعله في وضعه الطبيعي المعتاد.

ولمزيد من التفصيل، راجعي الفتوى: 378214.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني