الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تسمية المساجد بإضافتها لغير اسم الله للتعريف بها أو لتمييزها

السؤال

هل يجوز تسمية المسجد بمسجد البراق؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا بأس أن يقال: مسجد البُراق، على وجه الإضافة، لتمييز هذا المسجد، أو للتعريف به مثلا.

فقد جاء في صحيح البخاري: باب: هَلْ يُقَالُ مَسْجِدُ بَنِي فُلاَنٍ؟

وقال القسطلاني في إرشاد الساري: هل يجوز أن يضاف مسجد من المساجد إلى بانيه، أو ملازم الصلاة فيه، أو نحو ذلك، فيقال: مسجد بني فلان، والجمهور على الجواز، خلافًا لإبراهيم النخعي، لقوله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ {الجن: 18} وحديث الباب يردّ عليه، وأُجيب عن الآية بحمل الإضافة فيها إلى الله تعالى على الحقيقة، وإلى غيره على سبيل المجاز، للتمييز والتعريف، لا للملك. اهـ.

وراجع المزيد في الفتوى:429721.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني