الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحب في الله يشمل الرجال والنساء

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم، المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء فهل هذه الآية خاصة بالحب بين نفس الجنس أم حب رجل لامرأة قبل الزواج أو بعده بالطبع مع اتقاء الله أي حب في الله ؟جزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننبه إلى أن هذه الجملة حديث قدسي، وليست آية.

ثم إن الحب في الله ليس خاصاً بنفس الجنس، بل يجوز أن تحب امرأة رجلاً في الله، ويدل لذلك أن الله تعبدنا بحب الأنصار وذلك في الحديث: الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق. رواه البخاري ومسلم.

وهذا الحب يشمل رجالهم ونساءهم.

وفي الحديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله.... الحديث. رواه البخاري ومسلم.

ومن المعلوم أن هذا الحب يشمل الرجال والنساء.

وراجعي الفتوى رقم: 5714، والفتوى رقم: 17747.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني