الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. قضايا مالية معاصرة
  4. الوظائف والأعمال المحرمة والمباحة

المال المكتسب من خدمات الموقع بعد شراء بعض التقييمات الزائفة

483235 478 الإثنين 8 جمادى الأولى 1445 هـ - 20-11-2023 م
4

السؤال

كنت أعمل في بعض المواقع، وكنت أملك الكثير من التقييمات الجيدة من العملاء. لكن هناك عميل أعطاني تقييما سيئا، والموقع لم يكن يدعم بطاقتي لكي أرجع الأموال للحريف؛ لكي أحذف التقييم؛ فقمت بشراء بعض التقييمات الزائفة مرة واحدة. ولقد تبت إلى الله.
هل الأموال التي كسبتها بعد تلك التقييمات حرام، برغم أن كل العملاء فرحون بخدماتي، ولم أغش بعدها أبدا؟ كنت أملك الكثير من التقييمات الجيدة قبل هذه الحادثة، وعدد التقييمات الجيدة أكثر من المزيفة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز الغش بشراء التقييمات الزائفة. وراجع في ذلك الفتاوى: 480811، 424921، 453718.

ولكن هذا لا يعني حرمة المال المكتسب من العمل، فهذا المال مباح؛ ما دام العمل في ذاته مباحا. والسائل قد أدى حق حرفائه في المنافع والخدمات التي يقدمها لهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب