الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يُضاف الحدث لأقرب الزمنين اللذَّين يُحتمل حدوثه فيهما

السؤال

توضأت لصلاة الفجر، ثم بعدها مباشرة (لم تكن أعضاء الوضوء قد جفَّت)، وجدت إفرازات جافة في ملابسي، فقلت: هذا دليل على نزولها قبل الوضوء، فذهبت للصلاة دون إعادة للوضوء. فهل هذا صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت القرينة دالة على أن هذه الإفرازات نزلت قبل الوضوء، فما فعلتِه صحيح.

وعليه؛ فصلاتك صحيحة -إن شاء الله-.

وأما مع الشك؛ فإن الشيء يضاف لأقرب الزمنين اللذين يحتمل حدوثه فيهما، كما بيَّنَّاه في الفتوى: 166109

ونخشى أن تكوني مصابة بشيء من الوسوسة، فإن يكن كذلك؛ فعليك أن تتجاهلي الوساوس، وتعرضي عنها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.

وراجعي الفتوى: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني