السؤال
ادعاء المغرضين أن السيدة عائشة ولولت ولطمت عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، صحيح أم خاطىء، خاصة أن من قال هذا طبعه على شريط يتناول سيرة الصحابة؟
ادعاء المغرضين أن السيدة عائشة ولولت ولطمت عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، صحيح أم خاطىء، خاصة أن من قال هذا طبعه على شريط يتناول سيرة الصحابة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد في مسندي الإمام أحمد وأبي يعلى عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي. قال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. وفي لسان العرب: والتدم النساء إذا ضربن وجوههن في المآتم.
فهذا الحديث يصدق ما سألت عنه، ولكن عائشة رضي الله عنها معذورة بما ذكرته عن نفسها من حداثة السن، وأنها نسبته للسفه وخفاء الحكم الشرعي عليها كما خفي على غيرها من الصحابيات، ففيه دليل على أنها تابت من هذا الفعل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني