الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط المحرم الذي تنتفي به الخلوة بين الخطيبين

السؤال

في الفتوى رقم 2436 تحدثتم أن من شروط اجتماع المخطوبين هو حضور محرم معهما, من أي جهة يكون المحرم هل هومن جهة المخطوبة؟ وهل هناك حديث في ذلك أو قصة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو قصة عن الصحابة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمقصود بالمحرم هنا ما تنتفي به الخلوة بين المخطوبة وخطيبها وذلك بأحد أمرين:

الأول: رجل عاقل بالغ محرم، وهو من يحرم عليه نكاحها على التأبيد، إما بالقرابة أو الرضاعة أو المصاهرة، ومثله المراهق لا الصبي، قال زكريا الأنصاري في شرح البهجة: وينبغي عدم الاكتفاء بالصبي لأنه لا يحصل معه الأمن على نفسها إلا في مراهق ذي وجاهة بحيث يحصل معه الأمن لاحترامه. انتهى.

الثاني: امرأة عدلة مأمونة.

أما بخصوص الحديث فهو كما في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني