الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذهاب إلى الشواطئ رفقة الزوج

السؤال

زوجي يدعوني للذهاب لقضاء بعض الأيام من الإجازة الصيفية في مدينة شاطئية لأن أهله يملكون بيتا هناك لكنني أرفض وذلك لما نراه من مفاسد هناك فهل يجوز لي هذا أم أطيعه.
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أنه يجوز التنزه على الشواطئ أو في الحدائق أو غيرهما من الأماكن، لكن إذا ترتب على ذلك وقوع في معصية أو مشاهدة منكر لا يستطاع تغييره حرم، وانظري الفتوى رقم: 51090.

وعليه.. فإن ترتب على ذهابك إلى هذه المدينة اختلاط بين الرجال والنساء على وجه لا يقره الشرع فلا يجوز لك أن تطيعي زوجك في الذهاب إليها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف. رواه البخاري. أما إذا لم يترتب على ذهابك مع زوجك وقوع في محرم فلا تعصي أمر زوجك في الذهاب معه ما لم يترتب عليه ضرر عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني