الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات التصرف مع الزوجة التي تأبى إلا السفور

السؤال

شاب تزوج من فتاة دخلت في الإسلام حديثاً واتفق معها أنها بعد الزواج سترتدي ملابس محتشمة ريثما تتهيأ للتحجب ولكن بعد الزواج نقضت عهدها وأصرت على الملابس الضيقة والملفتة للنظر وأنها حرة بالتزامها أو عدمه ولا يمكن لزوجها أن يفرض عليها شيئاً وهذا الحوار يدور منذ ستة أشهر دون نتيجة من الناحية الشرعية ماذا يفعل يصبر عليها وإذا لم تلتزم هل عليه إثم إذا تابع حياته معها؟نرجو النصح وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على الزوج إلزام زوجته بالواجبات الشرعية، ومنها الحجاب، وتقدم ذلك في الفتوى رقم: 57456.

وينبغي له أن يسلك سبيل الإقناع والنصح والأسلوب اللين السهل، لكي تلتزم به الزوجة عن قناعة، وتنوي به طاعة ربها فتحصل الأجر عليه، ولا بأس بالتدرج معها، لكن إذا لم تلتزم به عن طواعية فله أن يكرهها عليه، ويمنعها من الخروج بدون اللباس الشرعي، وليكن ذلك بالحكمة، ولا يجوز لها عصيان الزوج في هذا الأمر، فإن عصته وأبت إلا السفور فطلاقها خير، وانظر الفتوى رقم: 61905.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني