الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك الصلة لتجنب الضرر والأذى

السؤال

توفى والدي وإخوته اتهموني بأننى قتلته واتهموني اتهامات أخرى وعلاقتنا بهم تسبب لنا مشاكل لا تحتمل ورفعوا هذه الاتهامات للقضاء وأمى عندها الضغط والسكر والقلب ولا تحتمل هذه الاتهامات والقضايا فما الحكم في صلة الرحم بهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان في صلتهم ضرر عليك فلا يجب عليك صلتهم كما أوضحنا ذلك في فتاوى كثيرة منها الفتوى رقم: 66800 فإن صلح حالهم وكفوا عن إيذائكم وجبت صلتهم بالمعروف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني