الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأديب الأطفال المسجونين

السؤال

أريد أن أسأل هل حلال ضرب الأطفال المنحرفين والمودعين بسجن الأطفال إذا تشاجروا أو سبوا الدين أوذا الجلالة ... وهل هنالك طريقة مثلى لردعهم، علما أني أستعمل معهم النصيحة والموعظة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأطفال يتعين السعي في إصلاحهم وتهذيب أخلاقهم وسلوكهم وإبعادهم عن السلوك المنحرف، ويتم ذلك بتعليمهم الشرع وترغيبهم في الالتزام بمحاسن الأخلاق وتخويفهم من الوقوع في الردة بسبهم الدين وسبهم الله.

ويشرع ضربهم بقصد التأديب إن لم ينفع النصح والرفق والملاطفة.

ولكن لا بد من البعد عن ضرب الوجه وعن الضرب المبرح وأن لا يزاد على عشرة أسواط.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 14123، 18842، 29612، 39948، 52188، 70105 ، 24777، 59463.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني