الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الدراسة على من استطاعت التوفيق بينها وبين تربية أولادها

السؤال

أنا متزوجة ولدي ثلاثة أطفال والقضية هي أنني أكملت دراستي الجامعية وأنا الآن معلمة بإحدى المدارس القريبة من منزلي، ولكني الآن أتابع في دراستي وأنا الآن أحضر الماجستير، فأنا مرتاحة في حياتي والحمد لله وزوجي يشجعني على مواصلة دراستي وأحاول أن لا تؤثر دراستي على تربيتي لأطفالي، ولكن كلام بعض قريباتي أدخلني في دوامة الشك والخوف لقولها إن تكملتي لدراستي غير ضرورية وربما تكون حراما لأنني لدي أطفال وعلي أن أفرغ نفسي لبيتي وأطفالي وخصوصا لأنه لدي شهادتي وعملي فلا داعي لهذه الدراسة، ولكني أحب دراستي كثيراً وفي نفس الوقت لا أريد أن أخلخل علاقتي مع الله.... فما العمل أواصل دراستي أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان مجال دراستك مشروعاً وأذن لك زوجك في ذلك واستطعت التوفيق بينه وبين تربية أبنائك، فلا حرج عليك في إتمام رسالتك وتكميل دراستك ونيل شهادة عليا سيما إذا كان مجال تخصصك مما تحتاجه الأمة وينفع المجتمع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني