الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الضعف الجنسي ... الروحي...والمادي

السؤال

أنا متزوج ولدي أربعة أطفال، ولكن أشكو منذ أن بلغت من عدم الرغبة في النساء، وقد بذلت كل ما أستطيع من العلاج، وذلك بالذهاب إلى أطباء نفسيين ولكن دون جدوى. فماذا أصنع؟

الإجابــة

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:

فعلاج مثل هذا الأمر يكون أولاً بالمداومة على طاعة الله، وباللجوء إليه بالتضرع والدعاء، وبلزوم الاستغفار، فإن الله يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، ويقول سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: من الآية60]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً. رواه أبو داود وابن ماجه.

ثم عليك -مع ذلك - بالأخذ بأسباب العلاج الظاهرة، وذلك بالذهاب إلى المتخصصين في علاج هذه الأمراض مع الصبر على ذلك، والاستعانة عليه ببعض الأسباب التي قد تساعد في العلاج، كالبعد عن الزوجة أياماً بين كل فترة وأخرى، بالسفر ونحوه، لأن كثرة الخلطة بالنساء تضعف الرغبة فيهن، وكذلك أكل الأطعمة وشرب الأشربة التي تقوي الباءة، كالقسط البحري الهندي، والزنجبيل، واللبن مع العسل، ونحوها من الأطعمة والأشربة التي ثبت بالتجربة تنشيطها للباءة وتقويتها، مع تنبيه الزوجة إلى التزين والتجمل والتودد للزوج بالشكل الذي ينشطه تجاهها، ولتحرص على معاشرتها بالمعروف -ولو لم ترغب في ذلك-، فإن لك أجر إحصانها، وأجر احتساب الولد، وغير ذلك من المقاصد المشروعة.

وينظر في ذلك الفتوى: 6795.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني