الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 198 ] 5 - باب الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال

                                                                                        1345 - الحارث : حدثنا داود بن المحبر ، ثنا الميسرة بن عبد ربه ، عن أبي عائشة السعدي ، عن يزيد بن عمر ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة وابن عباس - رضي الله عنهم - قالا : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر حديثا طويلا ، قال فيه : من يكسب مالا حراما لم يقبل الله له صدقة ، ولا عتقا ، ولا حجا ، ولا عمرة ، وكتب الله - عز وجل - بقدر ذلك أوزارا ، وما بقي عند موته كان زاده إلى النار . ومن اشترى خيانة ، وهو يعلم أنها خيانة ، كان كمن خانها في عارها وإثمها . ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة ، كان كمن سرقها في عارها وإثمها ... الحديث .

                                                                                        وهو موضوع بهذا الإسناد ، وقد روي آخره بإسناد آخر .

                                                                                        [ ص: 199 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية