1901 \ 1 - وقال : حدثنا أبو بكر ، ثنا يونس بن محمد ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا مجالد ، عن الشعبي رضي الله عنه قال : جابر هذيل قتلت إحداهما الأخرى . فذكر الحديث ، قال : وكانت حبلى فقال عاقلة المقتولة : إنها كانت حبلى وألقت جنينا ، فخاف عاقلة القاتلة أن يضمنهم : فقالوا : يا رسول الله ، لا شرب ولا أكل ، ولا صاح فاستهل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا سجع الجاهلية . فقضى في الجنين بغرة عبد أو أمة إن امرأتين من .
قلت : وأصله عند . أبي داود
ورواه سلمة بن تمام ، عن ، عن أبيه متصلا . أبي المليح
1901 \ 2 - قال في الكبير : حدثنا الطبراني ، ثنا علي بن عبد العزيز عثمان بن سعيد المري ، ثنا المنهال بن خليفة ، عن سلمة بن تمام ، عن عن أبي المليح بن أسامة أبيه قال : حمل بن [ ص: 164 ] مالك له امرأتان : إحداهما هذلية ، والأخرى عامرية ، فضربت الهذلية العامرية بعمود خباء أو فسطاط ، فألقت جنينا ميتا ، فانطلق بالضاربة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أخ لها يقال له عمران بن عويمر . فذكره وزاد فيه : أو خمسمائة أو فرس . فقال عمران : يا نبي الله ، إن لها ابنين هما سادة الحي ، وهما أحق أن يعقلوا عن أمهم . قال صلى الله عليه وسلم : أنت أحق أن تعقل عن أختك من ولدها . فقال : ما لي شيء أعقل فيه . قال : " يا حمل بن مالك - وهو يومئذ على صدقات هذيل ، وهو زوج المرأتين وأبو الجنين المقتول - اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة ففعل كان فينا رجل يقال له .
1901 \ 3 - وقال : حدثنا أبو نعيم به . الطبراني
1901 \ 4 - رواه ابن منده من طريق ، عن عبيد الله بن موسى المنهال به ، نحوه لكن مختصرا ، وفيه : فقال : عمران بن عويمر ، فقال : أدي من لا أكل أده لأخيها ... الحديث .
1901 \ 5 - وقال : حدثنا الطبراني ، ثنا أحمد بن زهير التستري زياد بن عبد الله ، ثنا ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور ، عن أبو المليح [ ص: 165 ] الهذلي حمل بن مالك بن النابغة ، بني معاوية بن زيد ، وأنهما اجتمعتا فتغايرتا ، فرفعت المعاوية حجرا فرمت اللحيانية وهي حبلى ، وقد تلفت فقتلتها وألقت غلاما . فقال حمل بن مالك لعمران بن عويمر : أد إلي عقل امرأتي ، فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : العقل على العصبة أنه كان له امرأتان : لحيانية ومعاوية من .
[ ص: 166 ] [ ص: 167 ] [ ص: 168 ] [ ص: 169 ]