[ ص: 136 ] باب ما ظهر في البئر التي كانت بقباء من بركته صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن العلوي، أخبرنا أبو حامد الشرقي ، حدثنا قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، ، عن إبراهيم بن طهمان يحيى بن سعيد أنه حدثه، أن أنس بن مالك أتاهم بقباء فسألهم عن بئر هناك، قال: فدللته عليها، فقال: لقد كانت هذه، وإن الرجل لينضح على حماره فينزح فنستخرجها له، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بذنوب فسقي، فإما أن يكون توضأ منه أو تفل فيه ثم أمر به فأعيد في البئر، قال: فما نزحت بعد، قال: فما برحته فرأيته بال، ثم جاءه فتوضأ، ومسح على خفيه، ثم صلى قلت: وللنبي صلى الله عليه وسلم من هذا الجنس آثار ظاهرة بالحديبية وتبوك وغيرهما قد مضى ذكرها في مواضعها بحمد الله تعالى.