[ ص: 234 ] باب ما جاء في دعائه صلى الله عليه وسلم لأبي أمامة وأصحابه حين سأل الدعاء بالشهادة بالسلامة وإصابة الغنيمة فكان كما دعاه
أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان، حدثنا ، حدثنا أبو سهل بن زياد القطان ، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، حدثنا عفان بن مسلم حدثنا مهدي بن ميمون، محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عن رجاء بن حيوة، قال: أبي أمامة،
قال: فغزونا فسلمنا وغنمنا ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة فأتيته فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة.
فقال: اللهم سلمهم وغنمهم " قال: فغزونا فسلمنا وغنمنا، ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا فأتيته فقلت: يا رسول الله، إني أتيتك مرتين أسألك أن تدعو لي بالشهادة.
فقال: اللهم سلمهم وغنمهم "، قال: فغزونا فسلمنا وغنمنا ثم أتيته بعد ذلك فقلت: يا رسول الله مرني بعمل آخذه عنك ينفعني الله [ ص: 235 ] به، قال: "عليك بالصوم فإنه لا مثل له" قال: فكان أبو أمامة وامرأته وخادمه لا يلقون إلا صياما، فإذا رأوا نارا أو دخانا في منزلهم عرفوا أنهم قد اعتراهم ضيف.
قال: ثم أتيته بعد ذلك فقلت: يا رسول الله، قد أمرتني بأمر أرجو أن يكون قد نفعني الله به.
مرني بأمر آخر ينفعني الله به.
قال: "اعلم أنك لا تسجد لله عز وجل سجدة إلا رفع لك بها درجة وحط عنك بها خطئة" أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا فأتيته فقلت: يا رسول الله، ادع لي بالشهادة، فقال: "اللهم سلمهم وغنمهم" . .
هكذا رواه عن جرير بن حازم، محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن رجاء، ورواه شعبة، عن محمد، عن أبي نصر الهلالي ، عن مختصرا. رجاء بن حيوة