[ ص: 284 ] باب ما روي فيما أصاب الذي كذب عليه، وقوله للذين بعثهما إليه: ولا أراكما تدركانه فلم يدركاه
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا ، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي أخبرنا عبد الرزاق، معمر، عن رجل، عن ، قال: سعيد بن جبير جاء رجل إلى قرية من قرى الأنصار، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم وأمركم أن تزوجوني فلانة قال: فقال رجل من أهلها: جاءنا هذا بشيء ما نعرفه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلوا الرجل وأكرموه حتى آتيكم بخبر ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عليا والزبير رضي الله عنهما فقال: ، قال: فذهبا فوجداه قد لدغته حية فقتلته فرجعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبراه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اذهبا فإن أدركتماه فاقتلاه ولا أراكما تدركانه" . "من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار"
هذا مرسل.
وروي من وجه آخر، عن ، عن عطاء بن السائب عبد الله بن الحارث، وسمى الرجل الذي كذب، فقال: جدجد الجندعي.