1302 - 18 حدثنا حدثنا الوليد بن أبان ، عبد الرزاق بن محمد الطبري ، حدثنا أبو التقي ، حدثنا بقية ، (قال : حدثني بقية ، قالت : ملامعي بأرمينية) لي : يا أبا يحمد ، أسمعت من - رحمه الله تعالى - حديثا [ ص: 1794 ] في الجراد ؟ قلت : لا ، قال : أحدثك به ، حدثنا الأوزاعي - رحمه الله تعالى - قال : الأوزاعي ببيروت ، فدخلت بستانا لي أريد أن أطرد عنه ، فإذا أنا بجرادة واقعة على ساق من سوق ( . . . . ) عليها كهيئة السرج ، على ذلك السرج كهيئة شخص بني آدم - قائلا بيده هكذا ، على قدر خلقه - ، فما تقدمه جرادة ، كأنهن صنف واحد ، ففهمت من قوله : " الدنيا فانية ، ومن عليها " ، فرجعت عن البستان ، وتركته . قال : . . . . . إحسانه ، قال : فما ذهب لي منه ورقة " . " نزل بنا رجل من الجراد ، ونحن