( حدثنا أنبأنا قتيبة بن سعد حاتم ) بمهملة وكسر فوقية ( بن إسماعيل عن ( عن أبيه قال : كان جعفر بن محمد ) هو الصادق بن الباقر الحسن والحسين رضي الله عنهما يتختمان في يسارهما ) اتباعا له صلى الله عليه وسلم فإنه فعله في أكثر الأحيان أو في آخر أمره ، أو لبعده عن قصد الزينة على تقدير تساوي فعله صلى الله عليه وسلم ، ولو لم يريا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأحيان لم يفعلاه ، وبهذا يظهر وجه مناسبة هذا الحديث بعنوان الباب ، ولا يخفى أن هذا الحديث منقطع ; لأن يتختم في يساره محمدا لم ير الحسنين ، وقد أخرج أبو الشيخ في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه [ ص: 190 ] وسلم من طريق ابن حبان عن سليمان بن بلال ، عن أبيه جعفر الصادق ، محمد الباقر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان وعليا والحسن والحسين رضي الله عنهم كانوا يتختمون في اليسار ، وأخرج البيهقي في الآداب من طريق أبي جعفر نحوه ، ولم يذكر عثمان والله أعلم . هذا ولم يظهر وجه للفصل بهذا الحديث بين السابق واللاحق وهما في التختم باليمين .