اللهم لا عيش إلا عيش الآخره
( قال أبو عيسى : أي المؤلف ( لا نعرف ) ، وفي نسخة ، ولا يعرف ، وهو بصيغة المجهول ، وفي نسخة على بناء المتكلم ( لحنان ) أي المذكور في السند المسطور ( غير هذا الحديث ) برفع غير ، ونصبه لما سبق ( وقال ) عطف على لا نعرف من مقول المصنف ، وهو إلخ موجود في بعض النسخ ( ) بكسر التاء ( في كتاب الجرح ، والتعديل عبد الرحمن بن أبي حاتم حنان الأسدي ) بفتحتين ، ويسكن ( ومن بني أسد بن شريك ) بضم شين معجمة ، وفتح راء ( وهو صاحب الرقيق ) بفتح الراء ، وكسر القاف الأولى ( عم والد مسدد ) بضم ميم ، وفتح سين مهملة ، ومشددة مفتوحة ( وروى ) أي حنان ( عن وروى عنه ) أي عن أبي عثمان النهدي حنان ( سمعت ) أي قال الحجاج بن أبي عثمان الصواف عبد الرحمن : سمعت ( أي ) يعني أبا حاتم ( يقول ذلك ) أي هذا القول في ترجمة حنان ، وقال ميرك : أسد بن شريك بطن من الأزد بن يغوث ، ويقال للأسد ويقال في هذه النسبة الأسدي بسكون السين ، والأزدي بالزاي الساكنة بدل السين ، والكل صحيح ; فإنه من بني أسد بن شريك من أولاد الأزد بن يغوث ، ويقال للأسد أزد كما بين في موضعه ، وقال صاحب الأنساب في الأزد بن يغوث ويقال للأسد أزد كما بين في موضعه ، وقال صاحب الأنساب في الأزد بطن يقال لهم بنو أسد بن شريك بضم الشين المعجمة ابن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم لهم خطة بالبصرة ، ويقال لها خطة بني أسد ، ومنهم المحدث مسدد بن مسرهد الأسدي بالبصرة ، وقال الشيخ ابن حجر العسقلاني : من حنان بفتح المهملة ، وتخفيف النون الأسدي عم والد مسدد كوفي مقبول من السادسة ، وقال غيره : يعد من أهل البصرة ، وكان في الأصل كوفيا ، وهو مقل جدا له هذا الحديث الواحد المرسل ; فإن أبا عثمان تابعي كبير مخضرم [ ص: 8 ] ولم يذكر الواسطة بينه ، وبين النبي صلى الله عليه وسلم .