( عكر ) ( هـ ) فيه أي الكرارون إلى الحرب والعطافون نحوها ، يقال للرجل يولي عن الحرب ثم يكر راجعا إليها : عكر واعتكر . وعكرت عليه إذا حملت . أنتم العكارون ، لا الفرارون
( هـ ) ومنه الحديث أن رجلا فجر بامرأة عكورة أي : عكر عليها فتسنمها وغلبها على نفسها .
( هـ ) وحديث أبي عبيدة يوم أحد فعكر على إحداهما فنزعها فسقطت ثنيته ، ثم عكر على الأخرى فنزعها فسقطت ثنيته الأخرى يعني الزردتين اللتين نشبتا في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
[ هـ ] وفيه أنه مر برجل له عكرة فلم يذبح له شيئا العكرة بالتحريك : من الإبل ما بين الخمسين إلى السبعين . وقيل : إلى المائة .
( س ) ومنه حديث الحارث بن الصمة " وعليه عكر من المشركين " أي جماعة . وأصله من الاعتكار ، وهو الازدحام والكثرة .
[ ص: 284 ] * ومنه حديث " عند اعتكار الضرائر " أي اختلاطها . والضرائر : الأمور المختلفة ، ويروى باللام . عمرو بن مرة
( س ) وفي حديث قتادة " ثم عادوا إلى عكرهم عكر السوء " أي إلى أصل مذهبهم الرديء .
* ومنه المثل " عادت لعكرها لميس " وقيل العكر : العادة والديدن . وروي " عكرهم " بفتحتين ، ذهابا إلى الدنس والدرن ، من عكر الزيت ، والأول الوجه .