الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

المسلمون في السنغال (معالم الحاضر وآفاق المستقبل)

عبد القادر محمد سيلا

وها هـي بعض مراكز الانطلاق

(1) برقة بليبيا : كانت قوافل المسلمين تغادر برقة محملة بالبضائع وتتوجه صوب بيلما [BILmA ] حتى تصل منطقة بحيرة تشاد ، وقد تصل القوافل نفسها بلاد برنو [ BORNO ]

( 2 ) القيروان بتونس : كان التجار المسلمون يغادرون القيروان بجمالهم المحملة بمنتجات " أفريقية " إلى " نكيدة " حيث تقع مناجم النحاس، ومنها تقصد كانو [KANO ] في بلاد " الهوسا " بنيجيريا .

(3) تلمسان بالجزائر : كانت قوافل التجار المسلمين تنطلق من تلمسان إلى ثنية نهر النيجر حيث تقع مدينتا تمبكتو وغاو الشهيرتان.

(4) طريق لمتونة : وهي الآتية من المغرب الأقصى على امتداد ساحل المحيط الأطلسي إلى حوض نهر السنغال .

ويبدو أن الإسلام سلك الطريق الثالث والرابع للوصول إلى السنغال لارتباط هـذا الأخير تاريخيا وجغرافيا بإمبراطوريتي غانا ومالي اللتين كانتا على صلة وثيقة بالجزائر والمغرب، فضلا عن أن حركة عبد الله بن عباس ياسن رابطت فترة من الزمن في جزيرة سنغالية قد تكون " أندر " N"DAR " [1]

التالي السابق


الخدمات العلمية