لأنه عليه كبيرة للحديث الذي ذكر ( والكذب عليه ) صلى الله عليه وسلم ( ليس ككذب على غيره ) المصنف معناه والكذب على غيره صغيرة إلا فيما يأتي في الشهادات ( ومن كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، وتنام عيناه ولا ينام قلبه ) لخبر [ ص: 36 ] الصحيحين { } . إن عيني تنامان ولا ينام قلبي
وفي في خبر الإسراء { البخاري } ولا يرد عليه : نومه في الوادي عن صلاة الصبح لأن طلوع الفجر والشمس إنما يدرك بالعين وهي نائمة أو يقال : كان له نومان : أحدهما تنام عينه وقلبه والثاني عينه دون قلبه وكان يوم الوادي عن النوع الأول . وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم