452 - مسألة :
فإن ، حتى يكون كل شيء من ذلك مساويا لوقوفه مدة قراءته قبل الركوع فحسن . طول الإنسان ركوعه وسجوده ووقوفه في رفعه من الركوع وجلوسه بين السجدتين
حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا [ ص: 37 ] ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج أبو كامل فضيل بن الحسين الجحدري عن أبي عوانة عن هلال بن أبي حميد عن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال { البراء بن عازب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته وجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء } . رمقت الصلاة مع
وبه إلى : ثنا مسلم أبو بكر بن نافع العبدي ثنا ثنا بهز بن أسد حماد أنا ثابت { قال : ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام ، كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقاربة ، وكانت صلاة أنس متقاربة ، فلما كان أبي بكر مد في صلاة الفجر ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال : سمع الله لمن حمده قام حتى نقول : قد أوهم ، ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم عمر بن الخطاب } . عن
وفعله السلف الطيب - : كما حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا ثنا البخاري ثنا سليمان بن حرب حماد بن زيد عن { ثابت البناني أنه قال : إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا ، قال أنس ثابت : فكان يصنع شيئا لم أركم تصنعونه ، كان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل : قد نسي ، وبين السجدتين حتى يقول القائل : قد نسي أنس } . عن
قال : هذا يوضح أنه لا حجة في عمل أحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم . علي
وعن عن وكيع سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : كان يطيل القيام بعد الركوع فكانوا يعيبون ذلك عليه ؟ قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود : المعيب هو من عاب عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعول على ما لا حجة فيه - وبالله تعالى التوفيق . علي