ص ( والله أسأل أن ينفع به من كتبه أو قرأه أو حصله أو سعى في شيء منه والله يعصمنا من الزلل ويوفقنا لصالح القول والعمل )
ش : قدم الاسم الكريم ; لأن تقدم المعمول يفيد الاختصاص والحصر أي لا أسأل إلا الله وكرر الاسم الكريم والسؤال ثانيا تلذذا بذكره ورغبة في إجابة دعائه وأتى بلفظ الخبر تنزيلا له منزلة الواقع لغلبة الظن بإجابته والعصمة بكسر العين المهملة المنع والحفظ وقال الأبي : عدم خلق القدرة على المعصية ويجوز الدعاء بها مقيدة انتهى . فلذلك قال العصمة المصنف من الزلل والزلل بفتح الزاي واللام الخطأ والتوفيق التيسير للخير وعند المتكلمين خلق القدرة على الطاعة وضده الخذلان وهو خلق القدرة على المعصية