وهو نوع من الطيب يختص بالميت يشتمل على نحو صندل وذريرة وكافور فعطفه عليه بقوله ( وكافور ) لإفادة ندب وضعه صرفا أيضا وللاهتمام بشأنه لئلا يغفل عنه مع أنه يقويه ويصلبه ويذهب عنه الهوام والريح الكريه ومن ثم ندب تعميم البدن به ( ( ويوضع الميت فوقها ) برفق ( مستلقيا ) على ظهره ( وعليه حنوط ) ) كالحفاظ بعد دس قطن بينهما عليه حنوط حتى يتصل [ ص: 127 ] بالحلقة ، ويبالغ في شده حتى يمنع الخارج ، ويكره دسه إلى داخل الحلقة بل قال وتشد ألياه بخرقة الأذرعي ظاهر كلام غير الدارمي تحريمه لما فيه من انتهاك حرمته ا هـ ويجاب بأنه لعذر فلا انتهاك ( ويجعل على كل ) منفذ من ( منافذ بدنه ) الأصلية كعين وأذن وفم ومنخر والطارئة بنحو جرح وعلى كل مسجد من مساجده السبعة السابقة والأنف ( قطن ) حليج عليه حنوط دفعا للهوام وإكراما للمساجد ( وتلف عليه اللفائف ) بأن يثنى كل منها من طرف شقه الأيسر على الأيمن ثم من طرف شقه الأيمن على الأيسر كما يفعل الحي بالقباء ويجعل الفاضل عند رأسه أكثر ( ويشد ) في غير المحرم بشداد ويعرض بعرض ثديي المرأة وصدرها لئلا ينتشر عند الحركة والحمل ( ) لزوال مقتضيه ولكراهة بقاء شيء معقود معه فيه . فإذا وضع في قبره نزع الشداد