الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ، ولا يضم المملوك بشراء أو غيره في الحول ) [ ص: 234 ] ؛ لأنه لم يتم له حول والنتاج إنما خرج عنه للنص عليه ، وخرج بفي الحول النصاب فيضم فيه لبلوغه به احتمال المواساة فإذا اشترى غرة المحرم ثلاثين بقرة وعشرة أخرى أول رجب فعليه في الثلاثين تبيع عن محرم وللعشرة ربع مسنة عند رجب ثم عليه بعد ذلك في باقي الأحوال ثلاثة أرباع مسنة عند محرم ، وربعها عند رجب وهكذا ، ومن ثم لو طرأت الخلطة على الانفراد لزم للسنة الأولى زكاة الانفراد ، ولما بعدها زكاة الخلطة

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( ولا يضم المملوك إلخ ) أي : إلى ما عنده و ( قوله : أو غيره ) أي : كإرث ووصية وهبة نهاية ومغني ( قوله : لأنه ) إلى قوله نعم في النهاية [ ص: 234 ] والمغني إلا قوله : ومن ثم إلى المتن وقوله : مع أن الأصل إلى المتن ، وما أنبه عليه ( قوله : لأنه لم يتم له حول إلخ ) أي : وقد دل الدليل على اشتراط الحول نهاية ومغني ( قوله : والنتاج إنما خرج عنه ) أي : من اشتراط الحول ( للنص عليه ) أي : فبقي ما عداه على الأصل نهاية ومغني ( قوله : فإذا اشترى غرة محرم ثلاثين إلخ ) أي : أو ورثها أو نحو ذلك نهاية ومغني ( قوله : ومن ثم لو طرأت إلخ ) لا يظهر وجه تفريعه على ما قبله فكان الأولى أن يقول : كما لو طرأت إلخ




                                                                                                                              الخدمات العلمية