بل الله مولاكم إضراب وترك للكلام الأول من غير إبطال ، والمعنى ليس الكفار أولياء فيطاعوا في شيء ولا ينصرونكم ، بل الله ناصركم لا غيره وهو مبتدأ وخبر ، وقرئ بنصب الاسم الجليل على أنه مفعول لفعل محذوف ، والمعنى فلا تطيعوهم بل أطيعوا الله مولاكم وهو خير الناصرين (150) لأنه القوي الذي لا يغلب والناصر في الحقيقة ، فينبغي أن يخص بالطاعة والاستعانة ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
وجوز على القراءة الشاذة الاستئناف والحالية .