[ ص: 268 ] أخرج ، ابن أبي الدنيا في "شعب الإيمان" عن والبيهقي أبي جعفر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شرب الماء قال : الحمد لله الذي جعله عذبا فراتا برحمته، ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج . قال : الأجاج المر، ومن كل تأكلون لحما طريا . أي : منهما جميعا، وتستخرجون حلية تلبسونها : هذا اللؤلؤ، وترى الفلك فيه مواخر قال : السفن مقبلة ومدبرة، تجري بريح واحدة، يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل قال : نقصان الليل في زيادة النهار، ونقصان النهار في زيادة الليل، وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى . قال : أجل معلوم، وحد لا يتعداه ولا يقصر دونه، ذلكم الله ربكم يقول : هو الذي سخر هذا .
وأخرج في "المصنف"، ابن أبي شيبة عن وابن أبي حاتم سنان بن سلمة أنه سأل عن ماء البحر فقال : بحران لا يضرك من أيهما توضأت، ماء البحر، وماء الفرات . ابن عباس
[ ص: 269 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي ومن كل تأكلون لحما طريا . قال : السمك وتستخرجون حلية تلبسونها قال : اللؤلؤ من البحر الأجاج .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ما يملكون من قطمير . قال : القطمير القشر -وفي لفظ : الجلد- الذي يكون على ظهر النواة .
وأخرج عن الطستي أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : من قطمير قال : الجلدة البيضاء التي على النواة . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت أمية بن أبي الصلت وهو يقول :
لم أنل منهم فسيطا ولا زبدا ولا فوفة ولا قطميرا
وأخرج عن عبد بن حميد قال : القطمير الذي بين النواة والتمرة؛ القشر الأبيض . عطاء
[ ص: 270 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير قال : القطمير القشرة على رأس النواة . قتادة
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد قطمير قال : لفافة النواة كسحاة البيضة .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر في قوله : الضحاك من قطمير قال : رأس التمرة يعني : القمع .