قوله تعالى : واضرب لهم مثلا الآيات .
أخرج عن الفريابي في قوله : ابن عباس واضرب لهم مثلا أصحاب القرية قال : هي أنطاكية .
وأخرج عن ابن أبي حاتم بريدة : أصحاب القرية قال : أنطاكية .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : عكرمة أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون قال : أنطاكية .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون . قال : ذكر لنا أنها قرية من قرى الروم بعث عيسى عليه السلام إليها رجلين فكذبوهما .
[ ص: 335 ] وأخرج ، ابن سعد من طريق وابن عساكر عن الكلبي عن أبي صالح قال : كان بين ابن عباس موسى بن عمران وبين عيسى ابن مريم ألف سنة وتسعمائة سنة، ولم يكن بينهما فترة، وإنه أرسل بينهما ألف نبي من بني إسرائيل سوى من أرسل من غيرهم، وكان بين ميلاد عيسى والنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة سنة وتسع وستون سنة، بعث في أولها ثلاثة أنبياء، وهو قوله : إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث والذي عزز به : شمعون، وكان من الحواريين، وكانت الفترة التي لم يبعث الله فيها رسولا أربعمائة سنة وأربعا وثلاثين سنة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة إذ أرسلنا إليهم اثنين . قال : بلغني أن عيسى ابن مريم بعث إلى أهل القرية -وهي أنطاكية- رجلين من الحواريين وأتبعهم بثالث .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : أبي العالية إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث قال : لكي تكون عليهم الحجة أشد، فأتوا أهل القرية، فدعوهم إلى الله وحده وعبادته لا شريك له، فكذبوهم .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم شعيب الجبائي قال : اسم الرسولين اللذين قال : [ ص: 336 ] إذ أرسلنا إليهم اثنين شمعون، ويوحنا، واسم الثالث بولص .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد فعززنا بثالث . قال : فشددنا .
وأخرج عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : (فعززنا بثالث) مخففة . عاصم
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : سعيد بن جبير إذ أرسلنا إليهم اثنين الآية، قال : اسم الثالث الذي عزز به شمعون ويوحنا : بولص، فزعموا أن الثلاثة قتلوا جميعا، وجاء حبيب وهو يكتم إيمانه، فقال : يا قوم اتبعوا المرسلين فلما رأوه أعلن بإيمانه فقال : إني آمنت بربكم فاسمعون -وكان نجارا- ألقوه في بئر، وهي الرس، وهم أصحاب الرس .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة قالوا إنا تطيرنا بكم . قال : يقولون : إن أصابنا شر فإنما هو من أجلكم، لئن لم تنتهوا لنرجمنكم : بالحجارة . قالوا طائركم معكم . أي : أعمالكم معكم، أإن ذكرتم يقول : أإن ذكرناكم بالله تطيرتم بنا .
[ ص: 337 ] وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : مجاهد لنرجمنكم قال : لنشتمنكم . قال والرجم في القرآن كله الشتم . وفي قوله : طائركم معكم قال : ما كتب عليكم واقع بكم .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس طائركم معكم . قال : شؤمكم معكم .
وأخرج عن عبد بن حميد أنه قرأها : يحيى بن وثاب أإن ذكرتم بالخفض، وقرأها (أأن ذكرتم) بالنصب . زر بن حبيش :
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال : هو حبيب النجار .
وأخرج عن عبد بن حميد ، مثله . مجاهد
وأخرج عن ابن جرير أبي مجلز قال : كان اسم صاحب "يس" حبيب بن مرى .
وأخرج ابن جرير من وجه آخر، عن وابن أبي حاتم قال : اسم صاحب "يس" ابن عباس حبيب، وكان الجذام قد أسرع فيه .
[ ص: 338 ] وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال : بلغني أنه رجل كان يعبد الله في غار، واسمه حبيب فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أهل أنطاكية، فجاءهم فقال : أتسألون أجرا؟ فقالوا : لا، فقال لقومه : قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون حتى بلغ : فاسمعون قال : فرجموه بالحجارة، فجعل يقول : رب اهد قومي فإنهم لا يعلمون، فلم يزالوا يرجموه حتى قتلوه، فدخل الجنة فقال : يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي . حتى بلغ : إن كانت إلا صيحة واحدة . قال : فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون .
وأخرج عن ابن أبي حاتم عمر بن الحكم في قوله : وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال : بلغنا أنه كان إسكافا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال : بلغنا أنه كان إسكافا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال : بلغنا أنه كان قصارا .
[ ص: 339 ] وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج وجاء من أقصى المدينة رجل قال : كان حراثا .
وأخرج ، ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن وابن المنذر أن كعب سأله عن أصحاب الرس، فقال : إنكم معشر العرب تدعون البئر رسا وتدعون القبر رسا، وتدعون الخد رسا، فخدوا أخدودا في الأرض، وأوقدوا فيها النيران للرسل الذين ذكر الله في "يس" : ابن عباس إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث . وكان الله تعالى إذا جمع لعبد النبوة والرسالة منعه من الناس، وكانت الأنبياء تقتل، فلما سمع بذلك رجل من أقصى المدينة، وما يراد بالرسل أقبل يسعى ليدركهم فيشهدهم على إيمانه، فأقبل على قومه فقال : يا قوم اتبعوا المرسلين إلى قوله : لفي ضلال مبين . ثم أقبل على الرسل فقال : إني آمنت بربكم فاسمعون ليشهدهم على إيمانه، فأخذ فقذف في النار، فقال الله تعالى : ادخل الجنة قال : يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين .
وأخرج عن الحاكم قال : لما قال صاحب "يس" ابن مسعود يا قوم اتبعوا المرسلين خنقوه ليموت، فالتفت إلى الأنبياء فقال : إني آمنت بربكم فاسمعون أي : فاشهدوا لي .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد قيل ادخل الجنة قال : وجبت له الجنة، قال يا ليت قومي يعلمون [ ص: 340 ] قال : هذا حين رأى الثواب .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن مسعود وما أنزلنا على قومه الآية، يقول : ما كابدناهم بالجموع . أي : الأمر أيسر علينا من ذلك .
وأخرج ، سعيد بن منصور عن وابن المنذر في قوله : الضحاك وما أنزلنا على قومه الآية، قال : ما استعنت عليهم جندا من السماء ولا من الأرض .
وأخرج أبو عبيد، ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : في قراءة ابن سيرين (إن كانت إلا زقية واحدة) وفي قراءتنا : ابن مسعود : إن كانت إلا صيحة واحدة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي فإذا هم خامدون قال : ميتون .
وأخرج ، الطبراني بسند ضعيف، عن وابن مردويه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب "يس"، والسابق إلى محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب . السبق ثلاثة، فالسابق إلى
[ ص: 341 ] وأخرج من طريق ابن عساكر صدقة القرشي عن رجل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير أهل الأرض إلا أن يكون نبي، وإلا مؤمن آل ياسين، وإلا مؤمن آل فرعون . أبو بكر الصديق
وأخرج ، ابن عدي عن وابن عساكر مرفوعا : جابر ثلاثة ما كفروا بالله قط؛ مؤمن آل ياسين، وعلي بن أبي طالب، وآسية امرأة فرعون .
وأخرج ابن النجار في "تاريخه" عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس الصديقون ثلاثة، حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل ياسين، وعلي بن أبي طالب .
وأخرج أبو نعيم، وابن عساكر عن والديلمي أبي ليلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصديقون ثلاثة؛ حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال : يا قوم اتبعوا المرسلين وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله [غافر : 28 ] وهو أفضلهم . وعلي بن أبي طالب
وأخرج ، الحاكم في "الدلائل" عن والبيهقي قال : عروة قدم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استأذن ليرجع إلى قومه، فقال له [ ص: 342 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنهم قاتلوك، قال : لو وجدوني نائما ما أيقظوني . فرجع إليهم فدعاهم إلى الإسلام، فعصوه وأسمعوه من الأذى، فلما طلع الفجر قام على غرفة له فأذن بالصلاة وتشهد، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه قتله : مثل مثل صاحب "يس"، دعا قومه إلى الله فقتلوه . عروة
وأخرج من حديث ابن مردويه موصولا، نحوه . المغيرة بن شعبة
وأخرج عبد بن حميد عن مقسم، عن والطبراني ، ابن عباس عروة بن مسعود إلى الطائف إلى قومه ثقيف فدعاهم إلى الإسلام، فرماه رجل بسهم فقتله، فقال : ما أشبهه بصاحب يس . أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : عامر الشعبي يشبه دحية الكلبي جبريل، وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى ابن مريم، وعبد العزى يشبه الدجال . شبه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من أمته قال :