قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا
قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا زاد فيه لك مكافحة بالعتاب على رفض الوصية ، ووسما بقلة الثبات والصبر لما تكرر منه الاشمئزاز والاستنكار ولم يرعو بالتذكير أول مرة حتى زاد في الاستنكار ثاني مرة .
قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني وإن سألت صحبتك ، وعن « فلا تصحبني » أي فلا تجعلني صاحبك . يعقوب قد بلغت من لدني عذرا قد وجدت عذرا من قبلي لما خالفتك ثلاث مرات .
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم « رحم الله أخي موسى استحيا فقال ذلك لو لبث مع صاحبه لأبصر أعجب الأعاجيب » .
وقرأ (من لدني) بتحريك النون والاكتفاء بها عن نون الدعامة كقوله : قدني من نصر الحبيبين قدى . نافع (لدني) بتحريك النون وإسكان الضاد من عضد . وأبو بكر