nindex.php?page=treesubj&link=28995_30454_34092_34225nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=46لقد أنزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=28995_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28995_25876_28328_30492_30563_30569_34089_34313nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون

( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=46لقد أنزلنا آيات مبينات ) للحقائق بأنواع الدلائل . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=46والله يهدي من يشاء ) بالتوفيق للنظر فيها والتدبر لمعانيها . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=46إلى صراط مستقيم ) هو دين الإسلام الموصل إلى درك الحق والفوز بالجنة .

( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47ويقولون آمنا بالله وبالرسول ) نزلت في بشر المنافق خاصم يهوديا فدعاه إلى كعب بن الأشرف وهو يدعوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل في مغيرة بن وائل خاصم عليا رضي الله عنه في أرض فأبى أن يحاكمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47وأطعنا ) أي وأطعناهما . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47ثم يتولى ) بالامتناع عن قبول حكمه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47فريق منهم من بعد ذلك ) بعد قولهم هذا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47وما أولئك بالمؤمنين ) إشارة إلى القائلين بأسرهم فيكون إعلاما من الله تعالى بأن جميعهم وإن آمنوا بلسانهم لم تؤمن قلوبهم ، أو إلى الفريق منهم وسلب الإيمان عنهم لتوليهم ، والتعريف فيه للدلالة على أنهم ليسوا بالمؤمنين الذين عرفتهم وهم المخلصون في الإيمان والثابتون عليه .

( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم ) أي ليحكم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه الحاكم ظاهرا والمدعو إليه ، وذكر الله لتعظيمه والدلالة على أن حكمه صلى الله عليه وسلم في الحقيقة حكم الله تعالى ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48إذا فريق منهم معرضون ) فاجأ فريق منهم الإعراض إذا كان الحق عليهم لعلمهم بأنك لا تحكم لهم ، وهو شرح للتولي ومبالغة فيه .

nindex.php?page=treesubj&link=28995_30454_34092_34225nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=46لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=28995_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28995_25876_28328_30492_30563_30569_34089_34313nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=46لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ ) لِلْحَقَائِقِ بِأَنْوَاعِ الدَّلَائِلِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=46وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) بِالتَّوْفِيقِ لِلنَّظَرِ فِيهَا وَالتَّدَبُّرِ لِمَعَانِيهَا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=46إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) هُوَ دِينُ الْإِسْلَامِ الْمُوَصِّلُ إِلَى دَرْكِ الْحَقِّ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ ) نَزَلَتْ فِي بِشْرٍ الْمُنَافِقِ خَاصَمَ يَهُودِيًّا فَدَعَاهُ إِلَى كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ وَهُوَ يَدْعُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقِيلَ فِي مُغِيرَةَ بْنِ وَائِلٍ خَاصَمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي أَرْضٍ فَأَبَى أَنْ يُحَاكِمَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47وَأَطَعْنَا ) أَيْ وَأَطَعْنَاهُمَا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47ثُمَّ يَتَوَلَّى ) بِالِامْتِنَاعِ عَنْ قَبُولِ حُكْمِهِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ) بَعْدَ قَوْلِهِمْ هَذَا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=47وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ) إِشَارَةٌ إِلَى الْقَائِلِينَ بِأَسْرِهِمْ فَيَكُونُ إِعْلَامًا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنَّ جَمِيعَهُمْ وَإِنْ آمَنُوا بِلِسَانِهِمْ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ، أَوْ إِلَى الْفَرِيقِ مِنْهُمْ وَسَلَبَ الْإِيمَانَ عَنْهُمْ لِتَوَلِّيهِمْ ، وَالتَّعْرِيفُ فِيهِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِالْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ عَرَفْتَهُمْ وَهُمُ الْمُخْلِصُونَ فِي الْإِيمَانِ وَالثَّابِتُونَ عَلَيْهِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ) أَيْ لِيَحْكُمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ الْحَاكِمُ ظَاهِرًا وَالْمَدْعُوُّ إِلَيْهِ ، وَذُكِرَ اللَّهُ لِتَعْظِيمِهِ وَالدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ حُكْمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَقِيقَةِ حُكْمُ اللَّهِ تَعَالَى ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ) فَاجَأَ فَرِيقٌ مِنْهُمُ الْإِعْرَاضَ إِذَا كَانَ الْحَقُّ عَلَيْهِمْ لِعِلْمِهِمْ بِأَنَّكَ لَا تَحْكُمُ لَهُمْ ، وَهُوَ شَرْحٌ لِلتَّوَلِّي وَمُبَالَغَةٌ فِيهِ .