والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع
والسماء ذات الرجع ترجع في كل دورة إلى الموضع الذي تتحرك عنه، وقيل: الرجع المطر سمي به كما سمي أوبا لأن الله يرجعه وقتا فوقتا، أو لما قيل من أن السحاب يحمل الماء من البحار ثم يرجعه إلى الأرض، وعلى هذا يجوز أن يراد ب السماء السحاب.
والأرض ذات الصدع ما تتصدع عنه الأرض من النبات أو الشق بالنبات والعيون.