كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها
كذبت ثمود بطغواها بسبب طغيانها، أو بما أوعدت به من عذابها ذي الطغوى كقوله: فأهلكوا بالطاغية وأصله طغياها وإنما قلبت ياؤه واوا تفرقة بين الاسم والصفة، وقرئ بالضم ك الرجعى.
إذ انبعث حين قام ظرف ل كذبت أو طغوى. أشقاها أشقى ثمود وهو قدار بن سالف، أو هو ومن مالأه على قتل الناقة فإن أفعل التفضيل إذا أضفته صلح للواحد والجمع وفضل شقاوتهم لتوليهم العقر.
فقال لهم رسول الله ناقة الله أي ذروا ناقة الله واحذروا عقرها. وسقياها وسقيها فلا تذودوها عنها.