ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما
112 - ومن يعمل من الصالحات الطاعات وهو مؤمن مصدق بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - وفيه دليل أنه يستحق اسم الإيمان بدون الأعمال الصالحة وأن الإيمان شرط قبولها فلا يخاف أي : فهو لا يخاف "فلا يخف " على النهي مكي ظلما أن يزاد في سيئاته ولا هضما ولا ينقص من حسناته ، وأصل الهضم : النقص والكسر