وإن كل لما جميع لدينا محضرون
32 - وإن كل لما جميع لدينا محضرون ؛ "لما"؛ بالتشديد؛ "شامي وعاصم بمعنى "إلا"؛ و"إن"؛ نافية؛ وغيرهم بالتخفيف؛ على أن "ما"؛ صلة للتأكيد؛ و"إن"؛ مخففة من الثقيلة؛ وهي متلقاة باللام لا محالة؛ والتنوين في "كل"؛ عوض من المضاف إليه؛ والمعنى: "إن كلهم محشورون؛ مجموعون؛ محضرون للحساب؛ أو معذبون"؛ وإنما أخبر عن "كل"؛ بـ "جميع"؛ لأن "كل"؛ يفيد الإحاطة؛ والـ "جميع"؛ "فعيل"؛ بمعنى "مفعول"؛ ومعناه الاجتماع؛ يعني أن المحشر يجمعهم .
وحمزة"؛