تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام
78 - تبارك اسم ربك ذي الجلال ؛ ذي العظمة؛ "ذو الجلال"؛ "شامي"؛ صفة للاسم؛ والإكرام ؛ لأوليائه بالإنعام .
روى جابر فبأي آلاء ربكما تكذبان ؛ إلا قالوا: ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب؛ فلك الحمد؛ ولك الشكر"؛ وكررت هذه الآية في هذه السورة إحدى وثلاثين مرة؛ ذكر ثمانية منها عقب آيات فيها تعداد عجائب خلق الله؛ وبدائع صنعه؛ ومبدإ الخلق؛ ومعادهم؛ ثم سبعة منها عقب آيات فيها ذكر النار وشدائدها؛ على عدد أبواب جهنم؛ وبعد هذه السبعة ثمانية في وصف الجنتين؛ وأهلهما؛ على عدد أبواب الجنة؛ وثمانية أخرى بعدها للجنتين اللتين دونهما؛ فمن اعتقد الثمانية الأولى؛ وعمل بموجبها؛ فتحت له أبواب الجنة؛ وغلقت عنه أبواب جهنم. أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة "الرحمن"؛ فقال: "ما لي أراكم سكوتا؟! الجن كانوا أحسن منكم ردا؛ ما أتيت على قول الله: