يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه
11 - يبصرونهم ؛ صفة؛ أي: حميما مبصرين معرفين إياهم؛ أو مستأنف؛ كأنه لما قال: "ولا يسأل حميم حميما"؛ قيل: لعله لا يبصره؛ فقيل: "يبصرونهم؛ ولكنهم لتشاغلهم لم يتمكنوا من تساؤلهم"؛ والواو ضمير الحميم الأول؛ و"هم"؛ ضمير الحميم الثاني؛ أي: يبصر الأحماء الأحماء؛ فلا يخفون عليهم؛ وإنما جمع الضميران وهما للحميمين؛ لأن "فعيلا"؛ يقع موقع الجمع؛ يود المجرم ؛ يتمنى المشرك؛ وهو مستأنف؛ أو حال من الضمير المرفوع؛ أو المنصوب؛ من "يبصرونهم"؛ لو يفتدي من عذاب يومئذ ؛ وبالفتح؛ "مدني"؛ وعلى البناء للإضافة إلى غير متمكن؛ ببنيه