[ ص: 677 ] سورة "العصر"
بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر
1 - والعصر ؛ أقسم بصلاة العصر؛ لفضلها؛ بدليل قوله (تعالى): في مصحف "والصلاة الوسطى صلاة العصر"؛ ولأن التكليف في أدائها أشق؛ لتهافت الناس في تجاراتهم؛ ومكاسبهم؛ آخر النهار؛ واشتغالهم بمعايشهم؛ أو أقسم بالعشي؛ كما أقسم بالضحى؛ لما فيها من دلائل القدرة؛ أو أقسم بالزمان؛ لما في مروره من أصناف العجائب؛ وجواب القسم: حفصة؛