فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين
فأنجيناه وأهله ; أي : المؤمنين منهم .
إلا امرأته استثناء من أهله ، فإنها كانت تسر بالكفر .
كانت من الغابرين ; أي : الباقين في ديارهم الهالكين فيها ، والتذكير للتغليب ، ولبيان استحقاقها لما يستحقه المباشرون للفاحشة .
والجملة استئناف وقع جوابا عن سؤال نشأ عن استثنائها من حكم الإنجاء ، كأنه قيل : فماذا كان حالها ؟ فقيل : كانت من الغابرين .