وسبحوه بكرة وأصيلا
وسبحوه ونزهوه عما لا يليق به. بكرة وأصيلا أي: أول النهار وآخره. على أن تخصيصهما بالذكر ليس لقصر التسبيح عليهما دون سائر الأوقات بل لإبانة فضلهما على سائر الأوقات، لكونهما مشهودين كأفراد التسبيح من بين الأذكار مع اندراجه فيها لكونه العمدة فيها، وقيل: كلا الفعلين متوجه إليهما، كقولك: صم وصل يوم الجمعة، وقيل: المراد بالتسبيح: الصلاة.