ماذا يقول أهل العلم في رجل آتاه ذو العرش مالا حج واعتمرا فهزه الشوق نحو المصطفى طربا
أترون الحج أفضل أم إيثاره الفقرا أم حجة عن أبيه ذاك أفضل أم
ماذا الذي يا سادتي ظهرا [ ص: 11 ] فأفتوا محبا لكم فديتكمو
وذكركم دأبه إن غاب أو حضرا
ماذا يقول أهل العلم في رجل آتاه ذو العرش مالا حج واعتمرا فهزه الشوق نحو المصطفى طربا
أترون الحج أفضل أم إيثاره الفقرا أم حجة عن أبيه ذاك أفضل أم
ماذا الذي يا سادتي ظهرا [ ص: 11 ] فأفتوا محبا لكم فديتكمو
وذكركم دأبه إن غاب أو حضرا
مَاذَا يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي رَجُلٍ آتَاهُ ذُو الْعَرْشِ مَالًا حَجَّ وَاعْتَمَرَا فَهَزَّهُ الشَّوْقُ نَحْوَ الْمُصْطَفَى طَرَبًا
أَتَرَوْنَ الْحَجَّ أَفْضَلَ أَمْ إيثَارَهُ الفقرا أَمْ حَجَّةً عَنْ أَبِيهِ ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْ
مَاذَا الَّذِي يَا سَادَتِي ظَهَرَا [ ص: 11 ] فَأَفْتُوا مُحِبًّا لَكُمْ فديتكمو
وَذِكْرُكُمْ دَأَبَهُ إنْ غَابَ أَوْ حَضَرَا
نَقُولُ فِيهِ : بِأَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=3278_23853الْحَجَّ أَفْضَلُ مِنْ فِعْلِ التَّصَدُّقِ وَالْإِعْطَاءِ للفقرا وَالْحَجُّ عَنْ وَالِدَيْهِ فِيهِ بِرُّهُمَا
وَالْأُمُّ أَسْبَقُ فِي الْبِرِّ الَّذِي ذَكَرَا لَكِنْ إذَا الْفَرْضُ خَصَّ الْأَبَ كَانَ إذًا
هُوَ الْمُقَدَّمَ فِيمَا يَمْنَعُ الضَّرَرَا كَمَا إذَا كَانَ مُحْتَاجًا إلَى صِلَةٍ
وَأُمُّهُ قَدْ كَفَاهَا مَنْ بَرَا الْبَشَرَا هَذَا جَوَابُك يَا هَذَا مُوَازَنَةً
وَلَيْسَ مُفْتِيك مَعْدُودًا مِنْ الشعرا
نقول فيه : بأن nindex.php?page=treesubj&link=3278_23853الحج أفضل من فعل التصدق والإعطاء للفقرا والحج عن والديه فيه برهما
والأم أسبق في البر الذي ذكرا لكن إذا الفرض خص الأب كان إذا
هو المقدم فيما يمنع الضررا كما إذا كان محتاجا إلى صلة
وأمه قد كفاها من برا البشرا هذا جوابك يا هذا موازنة
وليس مفتيك معدودا من الشعرا