الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4760 68 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17112أبو إياس قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654659nindex.php?page=treesubj&link=32257_32262رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به ، وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح ، قراءة لينة ، يقرأ وهو يرجع .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=17112وأبو إياس بكسر الهمزة وتخفيف الياء آخر الحروف وبالمهملة ، واسمه معاوية بن قرة بضم القاف وتشديد الراء البصري ، وعبد الله بن مغفل بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد الفاء المفتوحة .
والحديث مضى في المغازي عن أبي الوليد ، وفي التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، وفي فضائل القرآن عن nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال ، وقد مر الكلام فيه ، والواوات في وهو يقرأ في الموضعين ، وهي تسير كلها للحال .
قوله " أو جمله " شك من الراوي ، وكذلك قوله : " أو من سورة الفتح " وقالوا : ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم يحتمل أمرين : أحدهما أنه حصل من هز الناقة ، والآخر أنه أشبع المد في موضعه فحدث ذلك ، وقيل : nindex.php?page=treesubj&link=32262الترجيع تحسين التلاوة لا ترجيع الغناء ; لأن القراءة بترجيع الغناء ينافي الخشوع الذي هو المقصود من التلاوة .