الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4925 152 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة رضي الله عنه ، nindex.php?page=hadith&LINKID=654822عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : nindex.php?page=treesubj&link=29696إن الله يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله .
nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم - بضم النون - الفضل بن دكين ، وشيبان هو النحوي .
قوله ( أن يأتي ) ، قال الغساني : في جميع النسخ " أن لا يأتي " ، والصواب " أن يأتي " . قال الكرماني : لا شك أنه ليس معناه أن غيرة الله هو نفس الإتيان أو عدمه ، فلا بد من تقدير نحو أن لا يأتي ، أي غيرة الله على النهي عن الإتيان أو على عدم إتيان المؤمن به ، وهو الموافق لما تقدم حيث قال : ومن ذلك حرم الفواحش . فيكون ما في النسخ صوابا ، ثم نقول : إن كان المعنى لا يصح مع " لا " فذلك قرينة لكونها زائدة ، نحو : ما منعك أن لا تسجد . قال الطيبي : هو مبتدأ وخبر بتقدير اللام ; أي غيرة الله ثابتة لأجل أن لا يأتي .