الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1706 375 - (حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17258همام عن nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651673كان النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=33058_17797لا يطرق أهله، كان لا يدخل إلا غدوة أو عشية).
مطابقته للترجمة في قوله: (أو عشية)، وموسى بن إسماعيل أبو سلمة المنقري التبوذكي، nindex.php?page=showalam&ids=17258وهمام بن يحيى العوذي البصري.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا في الجهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في عشرة النساء عن هارون بن عبد الله.
قوله: (لا يطرق)، بضم الراء، من الطروق وهو الإتيان بالليل، يعني لا يدخل على أهله ليلا إذا قدم من سفر، وإنما كان يدخل غدوة النهار أو عشيته، وقد مضى تفسيرها، وفي بعض النسخ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=660563nindex.php?page=treesubj&link=17797كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله ليلا"، والأصح: لا يطرق أهله، بدون لفظ "ليلا"؛ لأن الطروق لا يكون إلا بالليل، كما ذكرنا، فإن قلت: في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر الذي يأتي عقيب هذا الباب: " نهى أن يطرق أهله ليلا". قلت: هذا يكون للتأكيد، أو يكون على لغة من قال: إن "طرق" يستعمل بالنهار أيضا، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس.